عبدالقادر علي موسى الغول
عضو هيئة تدريس قار
المؤهل العلمي: دكتوراه
الدرجة العلمية: أستاذ مشارك
التخصص: جغرافيا سياسية - الجغرافيا
قسم الجغرافيا - مدرسة العلوم الانسانية
المنشورات العلمية
التعدد الأثني في ليبيا و أثره على تجانس المجتمع و تمتين روابط الوحدة الوطنية
مقال في مجلة علميةالملخص
تناولت هذه الدراسة التعدد الاثني والتركيب القبلي في ليبيا ودوره في تأكيد الانتماء الوطني ، والذي يعد من المواضيع المهمة خاصة في ظل ما تمر به الدولة الليبية من تراجع في مقومات الوحدة الوطنية على حساب الانتماءات الفرعية الاخرى ، فقد تعايشت هذه المكونات بشكل سلمي في هذا المجال الجغرافي منذ عصور طويلة ، وتوافقت فيما بينها رغم صعوبة ظروف الاقليم الجغرافية وشح موارده ، لتكون ليبيا بذلك نموذجا للدولة التي استطاعت ان تتثبت ان التنوع العرقي والتركيب القبلي لا يشكل خطر على الدولة بل يمكن الاعتماد عليه في تقوية الاندماج الوطني للسكان ، وترابطهم ثقافياً وفكرياً يجمعهم في ذلك انتماؤهم الوطني الذي لا يتناقض مع الانتماء القومي أو القبلي والذي يظل محل احترام واعتزاز به وعدم تجاهله وتهميشه ، فهذه المكونات الثقافية رغم تباينها لكنها جسدت الهوية الليبية ، وإن ليبيا وطن تسكنه مجموعات بشرية تكون الأمة الليبية .
د/ عبدالقادر علي الغول، عبدالقادر علي موسى الغول، (10-2024)، تركيا: المجلة الإفريقية للدراسات المتقدمة في العلوم الانسانية والاجتماعية، 3 (4)، 1-14
جيوبوليتيك الامن القومي الليبي:التحديات والتهديدات
مقال في مجلة علميةملخص
تناولت هذه الدراسة التحديات التي تهدد الأمن القومي الليبي، وتشخيص أهم نقاط الضعف الجيوبوليتيكي في خريطة الدولة السياسية، حيث تعد الخصائص الجيوبوليتيكية للدولة الطبيعية منها والبشرية من أبرز العوامل المؤثرة في أمنها القومي، حيث تؤثر هذه الخصائص على علاقات الدولة السياسية، وعلى اداء وظائفها الأمنية، فواقع الدولة الجغرافي يترتب عليه في كثير من الأحيان تحديات أمنية خطيرة تهدد أمنها القومي. وليبيا كغيرها من الدول التي تعاني من تحديات مختلفة تهدد أمنها القومي نتيجة مجموعة اعتبارات جيوبوليتكية ، أهمها موقع الدولة الجغرافي ، والرقعة الجغرافية الشاسعة مترامية الأطراف ، كذلك الفراغ السكاني بمناطق الجنوب ، وحدود سياسية برية طويلة مع دول جوار يتعاظم فيها نشاط الجماعات الارهابية المسلحة و غيرها من شبكات الجريمة المنظمة ، إضافة إلى بيئة داخلية هشة منقسمة على ذاتها نتيجة التحولات السياسية التي شهدتها البلاد منذ العام 2011 ، كل ذلك أنعكس سلبا على الأمن القومي للدولة ، وباتت تتعرض للكثير من المخاطر الأمنية ، و توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج التي قد تسهم في إعانة صانع القرار السياسي.
الكلمات المفتاحية
الأمن التحديات الجيوبوليتيكية الأمن القومي الليبي
عبدالقادر علي موسى الغول، (03-2024)، تركيا: المجلة الافرواسيوية للبحث العلمي، 2 (1)، 432-447
الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا وانعكاساته على التنمية
مقال في مجلة علميةملخص
يعد الأمن والاستقرار السياسي من أهم مرتكزات التنمية المستدامة في كل دول العالم، فالأمن هو المحرك الأساسي والداعم الحقيقي لمختلف برامج التنمية، فإذا لم يتوفر الأمن لن تكون هناك تنمية، ونجاح أي عملية تنموية في الدولة رهناً بتوفر الأمن فيها واستقراها السياسي، وهذا بدوره يوفر البيئة الآمنة التي تجذب رأس المال وتجعل المستثمر يشعر بالأمن والأمان،
تعاني اليوم كثير من الدول من صراعات مسلحة انعكست سلباً على اوضاعها الداخلية ، و أصبحت تعاني في ظل هذه الأوضاع من غياب الأمن والاستقرار السياسي ، ما جعل حلم تحقيق برامج التنمية هدف يصعب تحقيقه في هذه الدول ، ومنها ليبيا التي تعيش حالة من فقدان الأمن وانعدام الاستقرار السياسي منذ نحو عقد ونيف من الزمن ، حيث شهدت البلاد حالة من الانفلات الأمني ، والتهديدات الارهابية ، واندلاع العديد من الاشتباكات المسلحة التي دمرت العديد من البنى التحتية ، إضافة إلى انقسام مؤسسات الدولة السياسية على بعضها ، الامر الذي أدى إلى توقف عجلة التنمية ، واصبح من الصعب انجاز ايه برامج تنموية تحقق الرفاه للسكان الذين عانوا الكثير من المشكلات في ظل هذه الأوضاع ، في الوقت الذي تمتلك فيه ليبيا من الموارد الاقتصادية ما يمكنها من انجاز تنمية حقيقية في مختلف المجالات .
وتهدف الدراسة إلى:
- التعرف على واقع التنمية في ليبيا في ظل غياب الاستقرار الأمني والسياسي، وما تواجهه الدولة من تحديات تؤثر على برامج التنمية المختلفة.
- تسليط الضوء على العلاقة المتداخلة ما بين مفهومي الامن والتنمية.
منهجية الدراسة: تستلزم أي دراسة الاستعانة بمناهج البحث من اجل الوصول الى نتائج، وفي هذه الدراسة سيعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي بغية ابراز العلاقة بين الأمن والتنمية.
الكلمات الدالة: الأمن التنمية الاستقرار السياسي ليبيا
عبدالقادر علي موسى الغول، (08-2023)، بنغازي: مجلة الأكاديمية الليبية للدراسات العليا فرع بنغازي، 1 (1)، 110-130
موقع ليبيا الاستراتيجي وأهميته في خارطة الصراع الدولي
مقال في مجلة علميةملخص
تتمتع ليبيا بأهمية موقعها الجغرافي منذ القدم ، ما جعلها منطقة لصراع النفوذ بين القوى المتصارعة الإقليمية والدولية ، التي ظهرت على مسرح السياسة الدولية ، فكان لذلك أثره على في تاريخ ليبيا السياسي على مر العصور ، فدخلت بذلك منذ وقت مبكر في مشاريع الهيمنة الأجنبية ، و على هذا الأساس نحاول في هذا البحث إبراز البعد الاستراتيجي لموقع ليبيا الجغرافي ، والكشف عن تأثير هذا الموقع في استراتيجيات القوى المتصارعة ، نظراً لما لهذا الموقع من أهمية متزايدة عبر التاريخ جعلته يدخل ضمن استراتيجيات الدول الكبرى . ويهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على ما تعرضت له ليبيا، وما تتعرض له حالياً من محاولات للسيطرة عليها، وكيف أن هذا الموقع يتميز بخصائص كانت سبباً في دخول ليبيا ضمن دائرة اهتمام القوى المتنافسة.
الكلمات المفتاحية: الاستراتيجي ليبيا الصراع
عبدالقادر علي موسى الغول، (05-2021)، برلين: مجلة المؤتمرات العلميةالدولية / المركز الديمقراطي العربي، 7 (1)، 178-189
جيوبوليتيك حجم السكان وأثره على مستقبل الدولة الليبية : رؤية استشرافية
مقال في مجلة علميةالملخص
يعد السكان المحور الأساسي الذي تهتم بدراسته الجغرافية السياسية، كونه معياراً مهماً لتقييم مدى قوة الدولة أو ضعفها، وتقدير قيمة وزنها السياسي، فالسكان هم أساس مكونات الدولة، وثروتها البشرية التي يعول عليها في استغلال مواردها الطبيعية واستثمارها بشكل أمثل.
كذلك يعد السكان أحد أهم المؤشرات الرئيسية في استشراف مستقبل الدول ، من خلال دراسة حجم السكان ، ومعدلات نموهم ، وتوزعهم الجغرافي بين أقاليم الدولة ، لذلك تولي الدول أهمية بالغة بالدراسات السكانية ، والقيام بإجراء التعدادات العامة للسكان ، والإحصاءات السكانية بغية معرفة معدلات الزيادة أو النقصان للسكان ، وعلى هذا الأساس فإنه بحسب الإحصاءات السكانية في ليبيا هناك مؤشرات خطيرة بشأن مستقبل السكان ، وذلك من خلال معدلات النمو السكاني مقارنة مع معدلات النمو في دول الجوار ، إذ يتبين من خلال التعدادات العامة للسكان ، إن ليبيا تعد الدولة الأقل نمواً للسكان في محيطها الجغرافي ، حيث تعاني من انخفاض في معدلات النمو السكاني خاصة في الآونة الأخيرة ، وهذا ما قد يجعل من الأراضي الليبية عرضة لموجات من الهجرات البشرية من سكان دول الجوار ، ومن دول أخرى ، بغرض البحث عن فرص للعمل ، ونمط حياة أفضل ، أو ربما تتعرض ليبيا للغزو الخارجي والاحتلال.
وبناء على هذا كان اختيار الباحث لموضوع بحثه الموسوم ( جيوبوليتيك حجم السكان وأثره على مستقبل ليبيا : رؤية استشرافية ) حيث يتناول الباحث في دراسته المحاور الآتية:
- الخصائص الجغرافية للدولة الليبية: الموقع الجغرافي، المساحة، الموارد طبيعية...الخ.
- تطور الوضع السكاني في ليبيا منذ عام 1954 – 2006 والتوقعات المستقبلية حتى سنة 2030.
- تحليل البيانات السكانية لدول الجوار، من حيث الحجم، والكثافة، ومعدلات النمو، وتوقعات الزيادة، ومدى انعكاس ذلك على ليبيا.
وعلى هذا الأساس فإن البحث يهدف إلى:
- ابراز دور الجغرافيا كأحد العلوم الانسانية في دراسة وتشخيص العديد من المشكلات التي تواجه الدولة.
- تشخيص الوضع الديموغرافي للدولة الليبية في ضوء البيانات المتاحة، والتي من خلال نتائجها ومقارنتها بدول الجوار يمكن لنا أن نتبين ملامح الصورة السكانية للدولة الليبية.
الكلمات المفتاحية : جيوبوليتيك السكان - سكان ليبيا - جيوبوليتيك السكان
عبدالقادر علي موسى الغول، (10-2020)، العراق: مجلة دار السلام للعلوم الانسانية والاجتماعية/منتدى السلام الدولي للثقافة والعلوم، 4 (5)، 39-62